
افزعها منظر المرأة الضخمة التى تتشح بالسواد وتتجول فى انحاء البيت
لفت انتباهها صراخ امها العالى من حجرتها .. حتى ان علبة الوانها سقطت منها ولم تشعر
غابت المرأة لحظات فى مكان تعرفه جيدا .. فهى تهدأ عندما تدخل هذا المكان وهى جائعة
خرجت وبيدها اناء تغلى فيه الماء وتتصاعد الأبخرة لتغطى سقف البيت المتساقط دهانه القديم
**
دخلت المرأة على حجرة امها التى لم تتوقف عن الصراخ .. خافت على امها
ظنت انها طريقة جديدة للقتل .. القت برسوماتها على الأرض وحاولت ان تتدخل
لكنها تراجعت عندما نطقت تلك المرأة بصوتها الغليظ كصوت ابيها .. روحى العبى