
هرب شعاع النوم الذي توسد مقلتي, كانت كل ُ كلمة بمثابة ِ سكين أو مديةٍ لا نصل لها, طعنات تلو طعنات, جلدتني بسياط ِدموعها وكنتُ أظنها شهداً, فأبقت في النفس لوعة ومرارة لم أتذوقها من قبل, جاءت عبراتها ترميني بالخيانة, وتغزل ثوب خيانة لأرتديه على مقت ٍفأبيت.
أهٍ من طعنة الأخ ِ وقسوة ِ المعشوق ِوجرح الصديق, لا مبضع ٌ يداوي أنذاك,.ولا دواء يُشفى البتة.
رمتني بالخيانة ولها محرابٌ في أعماقي أصلي فيه, وأرممُ فيه ما ينهدُّ,
فكل ُْ ليل دونها مظلمٌ كواكبه, أهٍ حين يرمي رجل ٌ مختمرةً بالسفور وبالدعارة,
هكذا كان وقع دموعها علىَْ وأشد, فما أصعب الحكم وأقساه إن لم يسبقه مداولة أو رد!