
في اللحظة التي وصلت كان يقرأ قصة مثل عربي أثير إلى قلبه-أكلت يوم أكل الثور الأبيض-
بعد التحية ومدح المفاجأة انقلبت فرحته خيبة ابتلع ريقه ليتجرعها :
قالت : -كنت على موعد مع صديقتي كريمة وقد تأخرت وقلت لا بأس من انتظارها هنا.ثم أضافت:لقد اشتقت إليك، ما أخبارك ؟
أجاب بأنه بخير وعلى خير وانه اشتاق إليها وأنه وانه....
في أعماقه تحسس ثقل السؤال جاثما على صدره :
(أكل هذه الزينة من اجل كريمة؟)