
كان ثقيل الظل والروح ، يحمل اسما محليا يعني "المنبوذ" سماه والداه بذلك في اليوم السابع من مولده دفعا للعين وحسد الحاسدين ولكن الله أعطى للاسم ذاتا تناسبه.
- كنت أبحث عنك منذ عدة أيام ؛ دلوني على الطريق الذي تسلكه إلى مكان عملك، فكنت أجلس على رصيفه ، وقد أمسكت بك اليوم ، قال ذلك وهو يشد على يدي بقوة كأنه يخاف أن أفلت منه وفي نفس الوقت كان منهمكا في تقبيلي يمنة ويسرة كأني أحد أقاربه غاب عنه أمدا طويلا .
- قلت : خيرا إن شاء الله.
- قال: كل الخير، ولن ترى مني إلا خيرا، لقد بحثت عنك لأنني أحتاجك، لقد ظلمت، احتقرت.
- قلت: وما شأني أنا؟‼.