عذراء تركب قارب الغربة
في نهر الموت ...
متبهرجة ...
بدماءِ أحلامها
أحلامنا ...
عروساً تُقاد الى المقبرة
كما كانت تزف العذارى
للتماسيح
( لا يأس مع الحياة
ولا حياة مع اليأس )
أيُـجــدي مـــا يـبــوح بِـــهِ يــراعــي
بــحِــلـــمٍ تـــــــارةً ، أو بــانـــدفـــاعِ
و هـل يـروي غليـلـي بـعـضُ شـعـرٍ
و هـــل يـرثــي لـهـمِّـي و التـيـاعـي
كرهـتُ الشعـرَ ، خاصمـتُ القوافـي
و هـاجــرتُ الـخـيـالَ عـــن اْقـتـنـاعِ
و قـلُـتُ أعـيـشُ فـــي بـيــتٍ جـديــدٍ
بـعــيــداً عـــــن نــفـــاقٍ أو خـــــداعِ
أمضيت ليالي حياتي كلها
وأنا
أحسب، لكن في حساباتي
ما
كنت أدرج لا أبقارا
ولا
جنيهات إسترلينية
ولا
فرنكات
ولا
دولارات
لا لا
، لا شيء من هذا.
أمضيت
ليالي حياتي كلها
وأنا
أحسب، لكن في حساباتي
ما
كنت أدرج لا الهررة
ولا
السيارات
هنا
على الجزيرة
يخرج
البحر
ويا
له من بحر!
يخرج
من ذاته
كلّ
لحظة
ويقول
نعم، يقول لا
لا،
لا، لا
يقول
نعم، بالأزرق
بالزبد،
بالجري،
يقول
لا، يقول لا.
لا يستطيع أن
يبقى هادئاً،